نتائج البحث: الذاكرة الجماعيّة
من فوق ركام جدارٍ من آلاف المباني التي أوغل فيها الاحتلال الإسرائيلي خرابًا في غزة، سحبت الفنانة سهى شومان عبارة "لن نرحل" التي خُطت على حطام الجدار، إلى ناصية عملها الفنّي، لتصبح العبارة نفسها، بمحمولاتها الواقعيّة والتعبيريّة، عنوانًا لسرديّات العمل.
ثمّة نماذج من الصحافيين يمكن اعتبارها استثنائيّة، لأسباب تتعلّق بالجمع بين القدرات المهنيّة، والقدرة على حمل رسالة تجعل المُراسل يتجاوز مأساته الإنسانية، حيث يفقد هذا المُراسل كثيرًا من أهله وأقربائه أو أصدقائه، ورغم ذلك يستمرّ في أداء رسالته الإعلاميّة.
صدر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" كتاب "المتفائل: سيرة حياة توفيق زياد الاجتماعية" لتَمير سوريك، بترجمة عن الإنكليزية قام بها باسيليوس بواردي، وقدّم لها أنطوان شلحت.
تنطلق في فلسطين في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر أعمال الدورة التاسعة من مهرجان "أيام فلسطين السينمائيّة الدولي"، الذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب". للحديث عن التحضيرات كان لنا هذا الحوار مع المدير الفنّي ومؤسس "فيلم لاب" حنّا عطا الله.
التلفزيون يهدم على نحو منهجيّ الأطر التقليدية لـ"الخبرة الفطريّة"، ولا يتردّد عبر برامجه ومسلسلاته في إشاعة مذاق فظّ للقتل والعنف وبثّ اللاأخلاقيّة والتفاهة.
يحكي الفيلم الوثائقي الإسرائيلي "طنطورة" (2022) عن المجزرة التي حصلت في القرية الساحليّة الطنطورة بتاريخ 23 نيسان/ أبريل 1948 على أيدي قوات لواء ألكسندروني الصهيوني بعد احتلال القرية واستسلام أهلها.
تبني ديمة الشكر في روايتها "أين اسمي؟" الصادرة عن دار الآداب (2021) منطقة ملتبسة بعدد من الخطابات الثقافية، وهي تتناول مرحلة دقيقة من تاريخ المرأة وذاكرتها المعطوبة كما لو أنّ السرد في رؤيتها هو ترميم لإحساس مؤلم بالمحو.
شغلت قضية فلسطين والصراع مع إسرائيل منذ بدايات القرن العشرين فكرَ ووجدان المثقّفين والمبدعين الفلسطينيّين من أدباء وكتّاب وفنّانين، فمثّلت الثقافة والفنون ضلعًا من أضلع النضال الوطنيّ ضدّ الممارسات والانتهاكات الإسرائيليّة كافّة. فهل ما زالت كذلك؟
يعيش سكّان الأرض جميعهم حدثاً واحداً، منذ أن اجتاح وباء covid-19 مجتمعات وثقافات متنوعة، تشابهت استجاباتها في مواجهة الوباء تارة، واختلفت تارة أخرى. بحث البعض عن حلول غيبية، وآخرون، في دائرة تخصصية أضيق، بحثوا عن حلول علمية.
أضاف أوستر الذي أضحى أكبر سناً وأكثر حِكمة عنصراً آخر إلى العمل الميتافيزيقي وأسلوب الرواية الرشيق، إنه الحزن الذي يقول إنَّ الألوان كلها وهم، ويُبدِع صورة مؤثِّرة بصورة مُذهلة وشديدة الواقعية لرجلٍ محكوم بالموت ...